تعمل شركة نورثروب جرومان الأمريكية، بحسب ما صرحت مصادرها مؤخراً، على إيجاد حلول رائدة للمساعدة في هزيمة الصواريخ الحديثة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت المسماة بالصواريخ الفرط صوتية Hypersonic Missiles في مراحل مختلفة من طيرانها. ويتطلب الدفاع الصاروخي التحويلي مزيجًا رائدًا من التقنيات الحالية والناشئة التي تم جمعها بخبرة لتحييد التهديد.
وأكدت نورثروب جرومان أن لديها الخبرة والمواهب والتكنولوجيا اللازمة لمواجهة التحدي المتمثل في هزيمة مركبات إعادة الدخول المناوِرة (الرؤوس الحربية النووية للصواريخ البالستية) التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وصواريخ كروز المتقدمة.
وأشارت المصادر إلى أن العالم يواجه اليوم تحدي الصواريخ الفرط صوتية Hypersonic Missiles ومركبات إعادة الدخول (الرؤوس الحربية النووية للصواريخ البالستية) المناوِرة التي يمكنها الطيران عبر الغلاف الجوي بسرعة تزيد عن خمسة أضعاف سرعة الصوت، وأن حماية البلدان والقوى الإقليمية من تهديد هذه الأسلحة المدمرة الحديثة يعتبر تحدياً كبيراً. وفقًا لمجلة Aviation Week، تدرس القوات الجوية الأمريكية خيارات لنظام تجريبي يفوق الصوت بسرعته، بما في ذلك إمكانية العودة إلى مفاهيم الدورة المركبة القائمة على الصواريخ المشابهة لمشروع X-43B الذي تم إلغاؤه عقب عام 2000. للاستفادة الكاملة من المزايا العسكرية للسرعة فوق الصوتية في أدوار تتجاوز الأسلحة عالية السرعة، تعمل القوات الجوية الأمريكية على تكثيف سعيها المستمر منذ عقود لتطوير نظام ذو دورة مركبة مُتنفِّس للهواء.