يمثل الابتكار في دولة الإمارات فكراً متجدداً ومنهجية عمل حكومي متميز، طورته الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، لتصبح هوية مميزة للدولة، ومحركاً للتغيير الإيجابي وصناعة المستقبل.
وقد انطلقت فعاليات “الإمارات تبتكر” عام 2015 من خلال أسبوع الإمارات للابتكار، وشكلت على مدى 10 سنوات الحدث الأهم للاحتفاء بالابتكار والمبتكرين، ونشر ثقافة الابتكار في المجتمع، فيما أصبحت جزءاً من جهود الحكومة لنشر ثقافة الابتكار في القطاع الحكومي عبر الاحتفاء بالإنجازات والحلول الجديدة.
فالابتكار لا حدود له، ومع الاحتفاء بمرور عشرة أعوام على انطلاق مبادرة «شهر الابتكار»، بات الابتكار نهجاً متأصلاً في ثقافة العمل الحكومي، حيث إن الابتكار يمثل قوة دافعة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الجاهزية للمستقبل.
والابتكار في الحكومات هو سر بقائها وتجددها ونهضة شعوبها وتقدم دولها، وإذا استطاعت الحكومة توفير أفضل بيئة ابتكار لموظفيها.. تستطيع توفير أفضل مستقبل لشعبها وأبنائها، حيث كان الرهان دائماً وأبداً على تمكين الإنسان الإماراتي كاستثمار رئيسي في الكادر البشري عبر تزويده بكل مقومات الإبداع والنجاح ليكون قادراً على تحمل مسؤولياته.
والاهتمام بالشباب كان ولا يزال جوهر أولويات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، كونهم ركيزة الوطن، وطاقته المتجددة، والمحرك الدائم للابتكار والتنمية، فهم قوة الأوطان، وأملها في بناء غد أفضل، حيث ترقى برقيهم الأمم، ويُبنى المستقبل بطاقاتهم وقدراتهم ومهاراتهم، وبسواعدهم يُنجز التقدم نحو غد مزدهر للأجيال الحالية والمقبلة.
ستظل الإمارات موطناً للتفكير الإيجابي وأرضاً للإبداع وساحة للابتكار، تتطلع للانطلاق نحو العالمية، وطناً أبهر العالم بإنجازاته القيّمة، تتطلع إلى الرقم الأول والذي لا ترضى عنه بديلاً..