تزمع قيادة العمليات الخاصة الأمريكية تركيب سلاح ليزري عالي الطاقة على طائرة AC-130J Ghostrider الحربية في .2022 وفي وقت سابق، عبَّر عدد من قادة العمليات الخاصة للقوات الجوية عن رغبتهم في أن يروا هذا السلاح الليزري على متن الطائرة المذكورة بحلول نهاية عام 2019.
سيتم تركيب السلاح الليزري عالي الطاقة بقدرة 60 كيلووات على طائرة AC-130J Ghostrider، “حصان شغل” القوات الجوية الأمريكية المدجج بالسلاح. سيكون سلاح الليزر بمثابة “حبة كرز” على رأس قمة الطائرة الحربية هذه، المُزوَّدة بالفعل بمدفع رشاش عيار 30 ملم لإطلاق النيران الجانبية، ومدفع 105 مم، وصواريخ AGM-176A Griffin الموجهة بالليزر، وقنابل GBU-39/B المحمولة على الجناحين والموجّهة بنظام GPS لتحديد المواقع الكونية وقنابل GBU-39 B/B صغيرة القطر الموجهة بالليزر.
وخلاف الأسلحة الحركية، سيكون هذا السلاح الليزري الهجومي الصامت وغير المرئي وعالي الطاقة قادراً على تعطيل أنظمة العدو خلسة، وسيُمكِّن- كما هو مُتَصوَّر- طائرة Ghostrider أن تُدمر أو تعطل العديد من الطائرات والأسلحة الدفاعية وأجهزة الاستشعار قبل أن يعرف الأعداء حتى أنهم يتعرضون للهجوم. وهذه الأسلحة الليزرية لا تُحدث انفجاراً أو أصواتاً أو ومضات من الأضواء لتنبيه الأهداف. ولن يدرك المقاتل الخصم ما حدث إلا عندما يُحاول استخدام نظام قد تم تعطيله بالفعل.
البعض أعربوا عن شكوكهم حول إمكانية دخول ليزر محمول جواً إلى الخدمة العملياتية على المدى القريب. إلى ذلك، صرح مدير وكالة مشاريع الأبحاث المتقدمة الدفاعية ستيفن ووكر في 2018 أنه يتوقع أن تكون الأنظمة المحمولة جواً الأخيرة التي تتبنى أسلحة الليزر بسبب الحجم والوزن وقوة الطاقة الكامنة المستخدمة.
وفقاً لوثائق ميزانية السنة المالية 21، سيستخدم البرنامج جهود النماذج الأولية السريعة لتطوير أنظمة الليزر، والتحكم بالحزم، والطاقة والأنظمة الفرعية الحرارية، ثم جمع الأنظمة معاً من خلال شركة تكامل حكومية رائدة.
حصلت شركة لوكهيد مارتن على عقد ليزر عالي الطاقة في ديسمبر 2018 ومن المتوقع أن يتم تسليمه في أوائل عام 2021 .
هناك توقعات بأن السلاح الهجومي الجديد سيكون جاهزاً للتظاهر في غضون عامين.