تعمل شركة «ريثيون Raytheon» على تطوير صاروخ جو-جو جديد متوسط المدى يسمى صاروخ «بيريغرين Peregrine». ويبلغ حجم هذا الصاروخ نصف حجم وتكلفة صواريخ جو-جو الحالية، ولكنه يوفر نطاق عمل ومدى أبعد وتأثيراً أكبر. تجدر الإشارة إلى أن هذا السلاح الصغير الجديد يزيد من القدرة على المناورة وقوة النيران.
تم تطوير صاروخ Peregrine الجديد الأصغر لتعزيز قدرات الطائرات المقاتلة الحالية، وهو أسرع وأكثر قدرة على المناورة من صواريخ جو – جو متوسطة المدى السائدة، ويضاعف إمكانية تحميل الأسلحة على مجموعة متنوعة من المنصات الجوية المقاتلة. ويمكن لنظام التوجيه المتطور المصغَّر الذي زُوِّد به الصاروخ، اكتشاف الأهداف وتتبعها في أي وقت من اليوم وفي أي حالة طقس. إلى هذا، قال الدكتور توماس بوسينغ، نائب رئيس شركة ريثيون لأنظمة الصواريخ المتقدمة: «سيسمح هذا الصاروخ المتقدم للطائرات المقاتلة الأمريكية والحليفة بحمل المزيد من الصواريخ في المعركة حتى تحافظ على الهيمنة الجوية». «وبفضل مُستَشعِرِه المتقدم وأنظمة التوجيه والدفع التي تم دمجها في هيكله الأصغر بكثير، يمثل هذا السلاح الجديد قفزة كبيرة إلى الأمام في تطوير صواريخ جو-جو». يستفيد صاروخ Peregrine من المكونات العسكرية الجاهزة والمتاحة تجارياً بسهولة وعمليات التصنيع بالطباعة ثلاثية الأبعاد لتقديم حل ميسور التكلفة لمواجهة التهديدات الجوية الحالية والناشئة.