سَبْقٌ وإنجازٌ جديدٌ يضاف إلى الإنجازات اللامتناهية التي حققتها دولتنا الحبيبة دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث حلت أبوظبي ودبي في المركز الأول والثاني كأفضل المدن ملاءمة للعيش في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك وفقاً لمؤشر قابلية العيش العالمي (وحدة استخبارات الإيكونيميست لعام 2024) .
دولتنا الحبيبة دولة الإمارات العربية المتحدة دولة لا تعرف المستحيل، وشيوخها الكرام لا يكفون عن صنع الأمجاد وكتابة تاريخ مفعم بالبطولات والإنجازات، دولة فتية بسواعد أبنائها المخلصين، دولة لا تكف عن التميز والإبداع، فتجد الإنجاز تلو الإنجاز، شيوخ يكتبون بأحرف من نور تاريخاً سيبقى ملهماً لكل الأجيال والشعوب.
دولتنا دولة الفخر والعزة منذ عهد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وإلى يومنا هذا، وهي تسابق الأمم لتبني مجداً تليداً يليق بأبناء هذا الوطن المعطاء، وكان آخر هذه الإنجازات ريادة وتفرداً ما تفردت به أبوظبي ودبي بأن تكونا أفضل مكان ملائم للعيش، فحُقَ لنا أن نفخر بهذا التفرد وهذا الإبداع، وأن نبقى دائماً على العهد والاتحاد، مخلصين للقيادة الرشيدة، مساندين بكل ما نملك من جهد لتحقيق المركز الأول في شتى المجالات.
وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” عن دولة الإمارات العربية المتحدة:
لنا الصدارة في علم وفي عمل في كل يوم لنا مجد ومفتخر
ننافس الكون لا تنفك رايتنا خفاقة حينما الرايات تنكسر
إن الإنجاز الذي تحقق إنما هو نتاج جهد كبير سعى إليه شيوخ دولتنا، حفظهم الله، وفي مقدمتهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الذي سار على خطى الوالد المؤسس، فأصبحت الإمارات واحة أمن وأمان يلجأ إليها الناس من شتى بقاع الأرض، حيث يشعر الجميع بالأمن والأمان والراحة والاستقرار، فنجد التعايش والسلام والمحبة والاطمئنان.
دولتنا الحبيبة قطعت أشواطاً كبيرة في مجالات الأمن والسلامة والصحة والتعليم، ما جعلها أنموذجاً تقتدي به الأمم، حيث شهدت تلك القطاعات تطوراً هائلاً، مما كان له عظيم الأثر في تتويج عاصمتنا الحبيبة أبوظبي ودبي كأفضل مكان للعيش في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. دامت إنجازات الوطن.. وجعل الله الراية خفاقة دائماً.