قال العميد الركن طبيب سرحان محمد النيادي، قائد سلاح الخدمات الطبية في وزارة الدفاع إن دورَ سلاحِالخدماتِ الطبيةِ دورٌ فعالٌ ورئيسٌ لتعزيزِ مجالِ الصحةِ العامةِ في دولةِ الإماراتِ.
وأضاف – في كلمة عبر مجلة «الجندي» بمناسبة يوم الصحة العالمي 2023 – أن العامُ 2022 شهد زيادةًفي جرعةِ التثقيفِ الصحيِّ بالإجراءاتِ الصحيةً الأولية والتي تساعدُ على وقايةِ المجتمعِ من الأمراضِالمختلفة.. مؤكدا أن دولةُ الإماراتِ تعتبر من الدولِ الرائدةِ عالمياً في المجالاتِ الطبيةِ المختلفة.
وفيما يلي نص الكلمة:
// يحتفلُ العالمُ في السابعِ من أبريل من كلِّ عامٍ بيومِ الصحةِ العالميّ، والذي تقومُ فيه منظمةُ الصحةِ العالميةِباختيارِ موضوعٍ صحيٍّ محددٍ يهمُّ البشريةَ جمعاء، لجذبِ أكبرِ قدرٍ من الانتباه له.
ويُعتبرُ عامُ 2023 مميزاً لهذه المنظمةِ العالميةِ، لأنَّها ستحتفلُ بمرورِ 75 عاماً على تأسيسِها، حيثُ اجتمعتْدولُ العالمِ في العام 1948 لتأسيسِ المنظمةِ التي تهدفُ أساساً لتعزيزِ الصحةِ والحفاظِ على عالمٍ أكثرأماناً صحياً.
وقدْ اختارتْ المنظمةُ عنوانَ “الصحة للجميع” ليكونَ شعارَ هذا العامِ. والهدفُ من هذا الاختيارِ هو دعوةُالجميعِ للنظرِ مرةً أخرى في مجالِ الصحةِ العامةِ والذي يكونُ النجاحُ فيه سبباً رئيساً لتعيين نوعيةِ الحياةِفي المجتمعات، وهي فرصةٌ لتحفيزِ المجتمعِ للعمل على مواجهةِ التحدياتِ الصحيةِ المعاصرة والمستقبلية. وتعتبرُ دولةُ الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ من الدولِ الرائدةِ عالمياً في المجالاتِ الطبيةِ المختلفة.
والنجاحُ في مواجهةِ جائحةِ “كوفيد-19″ أكبر دليل، حيثُ كانتْ دولةُ الإماراتِ من ضمنِ الدولِ التي واجهتْهذا المرضَ بكل احترافيةٍ على الرغمِ من وجودِ الكثيرِ من الغموضِ وعدمِ الوضوحِ، إلا أن المسارَ كان جَلِياً لنافي محيطِ الجائحة بدعم ومتابعة مباشرة من سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيسالدولة “حفظه الله“، ولا ينسى مجتمع الإمارات كلمته الشهيرة (لا تشلون هم)، والتي أوقفت موجة الهلعوالخوف والغموض التي اجتاحت العالم، واستطاعَ النظامُ الصحيُّ بعد ذلك السيرَ بخطىً ثابتةٍ بالرغم منالتحدياتِ لتجاوزِ هذهِ المعضلةِ الطبيةِ العالمية.
إن دورَ سلاحِ الخدماتِ الطبيةِ دورٌ فعالٌ ورئيسٌ لتعزيزِ مجالِ الصحةِ العامةِ في دولةِ الإماراتِ، حيثُ كانَعامُ 2022 امتداداً لهذا الدور. وكان العامُ المنصرمُ استمراراً لمعركةِ سلاحِ الخدماتِ الطبيةِ لمواجهةِ جائحةِ“كوفيد-19″، فمعَ ارتفاعِ عددِ حالاتِ الإصابةِ منْ بدايةِ عام 2021 وحتى الإعلانِ عنْ نهاية معظمِ الإجراءاتِالاحترازيةِ بالدولةِ، عملَ سلاحُ الخدماتِ الطبيةِ كتفاً بكتفٍ مع الجهاتِ الصحيةِ المدنيةِ في هذا الجانبِ. وشهدَ العامُ 2022 زيادةً في جرعةِ التثقيفِ الصحيِّ بالإجراءاتِ الصحيةً الأولية والتي تساعدُ على وقايةِالمجتمعِ من الأمراضِ المختلفة.//