تعتبر شركة تاليس إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا والأمن والدفاع، حيث إنها تمتلك تاريخاً طويلاً وخبرة واسعة في مجموعة متنوعة من المجالات التكنولوجية، وتقدم حلولاً متطورة للقطاعات العسكرية والمدنية.
للتعرف عن قرب على الشركة الفرنسية ومجالات عملها ومنتجاتها الجديدة، التقت مجلة «الجندي» السيد «هيرفيه دامان»، نائب الرئيس التنفيذي للأنظمة الأرضية والجوية، في شركة تاليس وأجرت معه الحوار التالي:
حدثنا عن شركة تاليس ومجالات عملها في المنظومة الأرضية والجوية، وعن أبرز المنتجات التي تقدمها الشركة لعملائها؟
تقدم تاليس أنظمة أرضية وجوية توفر لعملائنا كشفاً أسرع وفهماً أعمق، من أجل تحسين عملية صنع القرار وتمكين إجراءات أكثر كفاءة ودقة. نحن رواد التكنولوجيا المتقدمة والمتكاملة التي تكفل السلامة والتفوق العسكري وتجعل الطيران أكثر أماناً وكفاءة. تغطي تقنياتنا جميع طبقات المجال الجوي، وفيما يتعلق بالمجال الجوي المنخفض، قمنا بتطوير أنظمة الدفاع الجوية المرتكزة أرضاً (GBAD) والطائرات المسيرة. فعلى سبيل المثال، تقدم شركة تاليس نظاماً متكاملاً مضاداً للطائرات المسيرة، مصمماً لكشف وتحديد وتتبع وتحييد الطائرات المسيرة التي تحلق في المجال الجوي المدني باستخدام طرق تشمل تشويش الإشارات الكهرومغناطيسية، واعتراضها باستخدام سرب من الطائرات المسيرة وأسلحة الطاقة الموجهة. تعد عائلة Spy’ranger من أنظمة الطائرات المسيرة المصغرة جزءاً من هذه الطبقة السفلية، حيث يمكنها دعم القوات المتمركزة عند خط المواجهة من خلال أداء مهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR) بالإضافة إلى ذخائرنا الجوالة TOUTATIS المصممة للقتال عالي الكثافة. أما بالنسبة لحلول المدى القصير والمتوسط، قامت تاليس بتطوير ForceShield، وهو نظام أرضي متكامل مثبت الكفاءة في القتال وجاهز للتشغيل مع أنظمة الدفاع الأخرى. صمم هذا النظام لحماية القوات والمواطنين والأصول الحيوية ضد التهديدات دائمة التطور، بدءاً من التهديدات الجوية التي تحلق على ارتفاعات منخفضة مثل الطائرات المسيرة والمروحيات وصولاً إلى هجمات المقاتلات الأرضية وصواريخ كروز المجنحة.
بالإضافة إلى ذلك، لدينا نظام RapidFire متعدد المهام، والذي يتميز بقدرات أرض-جو وأرض-أرض، بما في ذلك القدرة على التعامل مع الطائرات المسيرة المصغرة.
وعلاوة على ذلك، يساعد رادارGround Master Multi-Mission All-in-one متوسط المدى متعدد المهام على رصد الهدف لفترة أطول، مما يجعله عنصراً مهماً في حماية الأصول الأرضية. وتعتبر عائلة رادارات Ground Master 200 Multi-Mission الجيل الجديد من أجهزة الرادار الأرضي متوسط المدى من تاليس حيث تعتمد على تكنولوجيا Thales 4D AESA. فيما يتعلق بالمدى المتوسط إلى الطويل، تساعد أنظمة القتال التعاونية المتكاملة SAMP/T لأنظمة الدفاع المتكامل المضاد للطائرات والصواريخ الباليستية (IAMD) على حماية مساحات كبيرة.
عرضت شركة تاليس، نظام IAMD لأول مرة، خارج فرنسا في معرض الدفاع العالمي، وهو حل فريد من نوعه يمكن تكييفه مع الاحتياجات التشغيلية للبلاد من أجل دعم قدرات الكشف واتخاذ القرار وتحييد التهديدات. وبالنظر إلى أن التفوق الجوي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأفضلية التكتيكية والاستراتيجية، تعتبر قدرة الإلكترونيات الضوئية المحمولة جواً التي تنتجها شركة تاليس محورية، حيث يعتبر حاضن Talios «نظام بصري لتحديد الهوية بعيد المدى» عبارة عن منظومة استهداف واستطلاع 2 في 1 وهو حاضن شامل يسخر الذكاء الاصطناعي ليكون أفضل شريك رقمي للطيار المقاتل. بسبب التطور المستمر للتهديدات، تحتاج الصناعة والبلدان لتكييف استجاباتها مع بيئتها، لذلك تقدم تاليس حلولاً مخصصة تساعد عملاءها على الحفاظ على السلام والسيادة.
ما رأيك في تطور تكنولوجيا الطائرات المسيرة داخل قسم الأنظمة الأرضية والجوية على مر السنين، وما هي التطورات المهمة التي تتوقعها في المستقبل القريب؟
تعتبر الطائرات المسيرة خير مثال على الجانبين الواضح والغامض اللذين يميزان استخدام العديد من التقنيات. فمن ناحية هناك طائرات مسيرة تعمل بطريقة مشروعة تماماً في المجال الجوي. ويتم استخدامها من قبل الجهات الرسمية أو الأفراد أو الكيانات الحكومية أو الشركات لإجراء مختلف المهام. فعلى سبيل المثال، في ساحة المعركة، أظهرت الطائرة المسيرة قدرات مراقبة وحماية قوية لمقاتلي الخطوط الأمامية. وبالمثل، في المجال المدني، نستكشف تدريجياً إمكانيات توصيل السلع التجارية ونعرف بالفعل إمكانات الدعم اللوجستي لخدمات المراقبة أو الأمن أو الطوارئ. أما على الناحية الأخرى، لدينا الطائرات المسيرة التي تشكل خطراً بمجرد وجودها في المناطق المحظورة، مثل الموانئ أو المطارات، أو في المجال الجوي المحظور. ناهيك عن الطائرات المسيرة المصممة لجمع المعلومات، والأخرى التي تتجاهل جميع القواعد التنظيمية وتطير بشكل غير قانوني، وصولاً إلى الاستخدامات الأكثر ضرراً: الطائرات المسيرة المسلحة، التي تشكل تهديداً واضحاً للسكان والبنية التحتية. ولهذا السبب استثمرت شركة تاليس في مجالين متميزين يؤثران على إدارة الطائرات المسيرة.
الأول هو إدارة حركة الطائرات المسيرة المصرح بها. وهذا يتطلب تواصل مع جميع الأطراف المعنية، من المشغلين إلى سلطات الطيران التنظيمية. ويجب أن تكون هذه الإدارة آلية لتتمكن من العمل مع الطائرات المسيرة ذاتية القيادة والموجهة عن بعد، سواء من خلال منح تراخيص الطيران للآلات المؤتمتة، أو مراقبة وجود طائرات مسيرة تعمل في المجال الجوي المنخفض لتجنب مخاطر مثل الاصطدام مع الطائرات المأهولة، كما نحتاج إلى إنشاء مسارات جوية.
والثاني هو نظام متكامل مضاد للطائرات المسيرة مصمم لكشف وتحديد وتتبع وتحييد الطائرات المسيرة من أجل حماية المواقع الحساسة مثل المطارات والساحات الرياضية والبنية التحتية الحيوية والمرافق الكبيرة. لذلك توفر منظومة تاليس المضادة للطائرات المسيرة C-UAS رؤية واضحة ومبسطة للوضع بهدف حماية المجال الجوي في الوقت الفعلي، كما طورت تاليس مجموعة متنوعة من الإجراءات المضادة للطائرات المسيرة لتمكين الاستجابة الصحيحة للتهديد حسب السياق التشغيلي. وعند تأكيد وجود تهديد، يمكن لشركة تاليس دمج مجموعة من الحلول التقنية، بما في ذلك تشويش الإشارات الكهرومغناطيسية، واعتراضها بواسطة سرب من الطائرات المسيرة وأسلحة الطاقة الموجهة، لتحييد الهدف المارق.
مع الدمج المتزايد للطائرات المسيرة في العمليات العسكرية، ما هي التحديات التي تواجهونها في دمج تكنولوجيا الطائرات المسيرة في الأنظمة البرية والجوية الحالية، وما هي الحلول المبتكرة التي تقدمونها لمواجهة هذه التحديات؟
في تاليس لدينا القدرة على تطوير أنظمة جديدة ذات ذكاء جماعي. فمن خلال خبرتنا في الطائرات المسيرة، والأنظمة المضادة لها والمراقبة، والعمليات الجوية والدفاع الجوي، نقوم بتصميم حلول لدمج الطائرات المسيرة في «فقاعة القتال الجوي البري» التي تزود القوات بالقدرات التشغيلية اللازمة لمواجهة الصراعات الحالية أو المستقبلية.
يتحقق التفوق العملياتي في القتال عالي الكثافة نتيجةً لمجموعة من المناورات التي تشمل منصات مختلفة، ووحدات راجلة مدعومة بطائرات مسيرة وذخائر جوالة مرتبطة بها والتي يتم استخدامها بشكل فردي أو في مجموعات. ومن خلال الاعتماد على الابتكارات مثل منصة القتال الرقمية، والجمع بينها وبين الاتصالات الآمنة وخدمات التحكم الذاتي والتنسيق، تستطيع تاليس تلبية أمر حيوي اليوم، ألا وهو الحاجة إلى تشغيل عدة أنظمة في نفس الوقت من خلال مشغل واحد، مع توفير القدرة على الاستجابة بفعالية لمخاطر المهام والحفاظ على السيطرة البشرية على الآلة.
إن قدرة تاليس على تقديم نظام عالمي للقيادة والتحكم (C2) للتحكم في أنواع عدة من الطائرات المسيرة وروابط البيانات الآمنة والحمولات المحددة لمهام مختلفة هي قدرة فريدة من نوعها. ونظراً إلى أن المجموعة تركز على الشمولية، يمكن لأنظمة الاستشعار التي تطورها مثل الرادارات، والإلكترونيات الضوئية، والمؤثرات ونظام القيادة والتحكم العمل مع منظومات مختلفة حسب احتياجات العميل.
علاوة على ذلك، من المعروف أن الحرب عالية الكثافة تتسم بعنف غير مسبوق، ما يرفع مستويات التوتر لدى المقاتلين ويقلل من قدراتهم المعرفية. لذلك تركز أنظمتنا على توفير «مساعدين فائقين» يعتمدون على الذكاء الاصطناعي لتمكين المقاتلين من فهم الموقف بسرعة أعلى من العدو.
توفر أنظمة الطائرات المسيرة Spy’Ranger الاتصالية مجموعة من التقنيات الأكثر ابتكاراً في السوق. تُستخدم طائرات Spy’Ranger المسيرة في مهام الاستخبارات والاستطلاع والمراقبة والحماية متعددة المجالات. وتستخدمها القوات المسلحة وقوات الأمن في العديد من البلدان، بما في ذلك الجيش الفرنسي (ضمن برنامج الطائرات المسيرة المصغرة لجمع المعلومات الاستخباراتية SMDR). وأصبحت طائرات Spy’Ranger المسيرة، القابلة للتشغيل البيني مع أنظمة الاستخبارات والمدفعية، عيون وآذان القوات المسلحة في بيئة القتال التعاوني المستقبلي. فهي تمكن القوات من تسريع عملية اتخاذ القرار OODA (المراقبة والتوجيه والقرار والتصرف)، أي اكتشاف الخصم وتوقع أفعاله والتصرف قبل أن ينفذها.
مع تزايد استخدام الطائرات المسيرة في مختلف القطاعات، أصبحت المخاوف الأمنية أكثر وضوحاً. كيف تتعاملون مع مهمة ضمان أمن وصمود أنظمة الطائرات المسيرة في مواجهة التهديدات السيبرانية المحتملة والوصول غير المصرح به؟
تاليس واحدة من أفضل خمس شركات في سوق الأمن السيبراني في العالم. من خلال الاستحواذ على 9 شركات خلال 9 سنوات (Imperva، وExcellium، وS21 Sec، وTesserant، وGemalto، وغيرها)، أصبح لشركة تاليس طموحات استراتيجية قوية لتطوير بصمتها في مجال الأمن السيبراني. ومع قوة عاملة تضم أكثر من 5500 خبير في مجال الأمن السيبراني حول العالم، من المتوقع أن تنمو الإيرادات من 1.6 إلى 2.4 مليار يورو خلال عام 2024. صممت جميع حلول تاليس لتكون آمنة إلكترونياً، وذلك بفضل ما تتمتع به تاليس من خبرة تتجاوز الـ 40 عاماً في القيادة والسيطرة وأنظمة الدفاع الجوي والأمن السيبراني في العمليات الجوية المدنية والعسكرية.
ونظراً إلى انتشار استخدام تشويش الاتصالات وإشارات نظام الملاحة العالمي عبر الأقمار الاصطناعية GNSS بشكل منهجي، تأتي أنظمة تاليس مجهزة بأحدث الابتكارات في مجال الاتصالات والملاحة وتحديد المواقع لتعزيز فرص النجاة في أصعب البيئات.
ويعد نظام ربط البيانات أمراً حيوياً للمركبات التي يتم تشغيلها عن بعد على الأرض أو في البحر أو في الجو، حيث يمكّن المشغلين من التحكم في المركبة وتلقي الصور الحية منها، لذلك صمم مهندسو تاليس رابط البيانات μTMA، وهو حل مدمج وخفيف الوزن وموفر للطاقة، يضمن الحفاظ على معدل استثنائي لنقل البيانات ونطاق جغرافي دون المساس بقدرات المركبة على الطيران.
بالإضافة إلى ذلك، يتميز رابط البيانات μTMA بقدرات هائلة فيما يتعلق بالأمن السيبراني، حيث يعتمد على تشفير جميع البيانات وحماية الاتصالات مع المحطة الأرضية من خلال عملية تحديد هوية صارمة، وذلك لمواجهة محاولات قراصنة العدو اعتراض الإشارة للاستماع إلى الاتصالات أو سحب بيانات هذه التهديدات.
كما أن رابط البيانات μTMA مقاوم للتشويش ويحتوي على نظام «مضاد لإعادة التشغيل» يمنع الخصوم من السيطرة على الطائرة المسيرة.
الابتكار أمر بالغ الأهمية للحفاظ على التفوق في مجال الأنظمة الجوية. هل يمكنكم مشاركة بعض الحلول أو المشروعات المبتكرة الحديثة التي شاركتم فيها، وخاصة تلك التي تبرز التطورات في تكنولوجيا الأنظمة الجوية؟
تستند مجموعة تاليس إلى 130 عاماً من الابتكار، حيث تستثمر سنوياً حوالي 4 مليارات يورو في البحث والتطوير مع 33000 مهندس من إجمالي 77000 موظف حول العالم. تستبق شركة تاليس كل تحول تكنولوجي كبير وتستفيد منه لتطوير أفضل التقنيات في مجالات عملها «الرادار، الراديو، التصوير الطبي، الإنترنت، 3-5 أشباه الموصلات، الذكاء الاصطناعي الموثوق، وما إلى ذلك». تعتمد المجموعة على قاعدة تكنولوجية مشتركة: الذكاء الاصطناعي، والإنترنت، والاتصال، والبيانات الضخمة، الحوسبة الكمية.
وفي مجال الدفاع الجوي، تطور تاليس أقوى التقنيات المبتكرة لتأمين السماء، حيث تؤثر العديد من التطورات التكنولوجية على توازن القوى في هذا المجال بما في ذلك الاتصال الرقمي، والاتصال الشامل، والتخفي، والحوسبة الكمية، وأتمتة العمليات الآلية، والسرعة الفائقة، والأسلحة ذات التأثيرات الموجهة.
وتعتبر عائلة Ground Master 200 Multi Mission، من الابتكارات الحديثة التي أفتخر بها، حيث تعد الجيل الجديد من الرادار الأرضي متوسط المدى من إنتاج شركة تاليس والتي تضمن تقنية مصفوفة المسح الإلكتروني النشط AESA رباعية الأبعاد.
ويتوفر رادار GM200 MM في نسختين مختلفتين متنقلتين:
رادار Ground Master 200 متعدد المهام «الكل في واحد» (GM200 MM/A) يستهدف بشكل أساسي المراقبة الجوية بالإضافة إلى عمليات الدفاع الجوي المرتكزة أرضاً (GBAD) (حتى مستوى الدفاع الجوي متوسط المدى المنخفض – MRAD).
ويتميز هذا النظام بملجأ القيادة والتحكم المتكامل من طراز GM200 الشهير، كما يتيح مساحة لسارية الرادار للحصول على ارتفاع للمراقبة الجوية على مستوى منخفض واثنين من المشغلين.
أما النسخة «المدمجة» من رادار Ground Master 200 متعدد المهام (GM200 MM/C)، فهي توفر قدرة تكتيكية أعلى على الحركة والنشر بشكل أسرع، بالإضافة إلى قدرات متخصصة مثل بطارية المدفعية المضادة وتحديد موقع الأسلحة. كما أنها تناسب مهام الدفاع الجوي للمدى القصير والقصير جداً (VSHOR/SHORAD)، على غرار رادار GM200 MM/A.
تتميز النسختان بسهولة النقل، وتم تحسينهما للعمليات عن بعد التي تتمحور حول الشبكة، مما يساعد على توفير الوقت في التخطيط والتدريب والتشغيل.
وتعد تقنية AESA رباعية الابعاد أساساً لهذه الرادارات الاستثنائية، حيث لديها القدرة على التحديث طوال دورة حياة النظام للحفاظ على قدراتها التشغيلية المخصصة ضد التهديدات المتطورة، بما في ذلك مهام التتبع والتصنيف المحسن.
ما هي التطبيقات المحتملة لتكنولوجيا الطائرات المسيرة التي تجدها أكثر إثارة أو واعدة بالنسبة للأنظمة البرية والجوية في المستقبل، وكيف تتوقع أن تشكل هذه التطبيقات مستقبل العمليات العسكرية؟
على اعتبار أن الذكاء الاصطناعي سيكون حجر الأساس في هذه المعارك المستقبلية، فسيتزايد دوره في مجال الدفاع، حيث إنه يقوم بفرز كميات كبيرة من المعلومات التي يتم جمعها، ويساعد في تحليل المواقف ويقترح مجموعة من الحلول. باختصار، الهدف هو وضع قوة الحوسبة في خدمة البشر، الذين سيبقون بالطبع على اطلاع ويتخذون القرارات النهائية. وفي هذا الصدد، تلعب شركة تاليس الرائدة في تطوير التقنيات الثورية دوراً رئيسياً، وكل ذلك ضمن نهج الذكاء الاصطناعي الشفاف والواضح والأخلاقي، المُسمى «TrUE AI». فكل هذه التطورات التكنولوجية توفر أفقاً جديداً وآمناً لحماية المجالات الجوية السيادية.
بروفايل
- هيرفيه دامان
- نائب الرئيس التنفيذي للأنظمة الأرضية والجوية في شركة تاليس منذ أكتوبر 2023.
- عضو مراقب في الدورة الوطنية الـ 48 لـ «التسليح واقتصاد الدفاع» في المعهد الوطني للدراسات العليا في الدفاع (IHEDN 2012).
- بدأ حياته المهنية في أنظمة البث التلفزيوني لشركة «تومسون» في ميلانو في إيطاليا، كمهندس مبيعات، ثم تولى منصب مدير أعمال الشركة في إيطاليا حتى عام 2000، عندما انضم إلى «نكستريم».
- انضم لـ مجموعة تاليس في 2009، حيث شغل مناصب متنوعة ضمن أنظمة الجو في تاليس، سواء في الأنشطة المدنية أو الدفاعية.
- في عام 2016، أصبح نائب رئيس المبيعات لنظم الأرض والجو، قبل أن يصبح نائب رئيس أول لعمليات الشركة في أمريكا اللاتينية وآسيا وأوراسيا في عام 2018، ثم نائب رئيس أول لأوروبا والمنظمات الدولية في عام 2020.
حوار: «الجندي»