تزخر مسيرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، بمحطات حافلة من المبادرات الإنسانية النبيلة التي تمتد فيها يد سموه البيضاء لإعانة ومساندة وإغاثة مختلف شعوب العالم والدول الشقيقة والصديقة خلال أوقات الأزمات والكوارث، ودعم المشروعات والبرامج الخيرية والإنسانية في العالم أجمع، دون أي تمييز، وبصرف النظر عن البقعة الجغرافية أو العرق أو الدين.
وباتت المبادرات الإنسانية والخيرية التي يقدمها صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله»، من أهم العوامل التي تعزز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن الدول الرائدة عالمياً في تقديم المساعدات التنموية والإنسانية والعمل الخيري، وذلك سيراً على النهج الحكيم للقائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، واستلهاماً لقيمه النبيلة ورؤيته الرحيمة في دعم مختلف شعوب العالم، وتقديم يد العون لهم.
كما تكرس البصمات الخالدة والمبادرات الملهمة لصاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله»، في مجال العمل الإنساني، أسمى مبادئ التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية وقيم السلام التي تتبناها الدولة وتساهم في نشرها بالعالم.
ويجسد منح صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» جائزة «الشخصية الإنسانية العالمية» في دورتها الأولى من برلمان البحر الأبيض المتوسط، حجم العرفان والتقدير العالمي لدور سموه وإسهاماته الجليلة المستمرة على مدى عقود في جهود الإغاثة الإنسانية حول العالم، لذلك تعد جائزة الشخصية الإنسانية العالمية تقديراً مستحقاً، وتتويجاً يكرس مكانة سموه بوصفه رمزاً من رموز الخير والعطاء، وأكثر شخصية مؤثرة في مجال العمل الخيري والإنساني على مستوى العالم.
وبهذه المناسبة الطيبة نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، متمنين لسموه دوام الصحة والعافية، ولدولتنا الحبيبة قيادة وشعباً دوام التقدم والازدهار.