افتتح الشيخ عيسى بن عبدالله المعلا، أول عيادة متنقلة لتقديم الاستشارات المجانية لمرضى باركنسون في الإمارات بمجلس تمكين أصحاب الهمم بشرطة دبي في أكاديمية الشرطة، بمشاركة نخبة من الأطباء المحليين والدوليين المتخصصين.
تأتي هذه المبادرة ثمرة الجهود المشتركة بين مجلس تمكين أصحاب الهمم بشرطة دبي، وأصدقاء باركنسون الإمارات، والدكتور «فينود ميتا»، والبروفيسور «راي تشودري» من مركز باركنسون للتميز في «كينغز كوليج» لندن ودبي، بهدف توفير الدعم الشامل للمرضى من استشارات مجانية في التعامل مع المرض، ونمط الحياة الصحي المناسب، وتقديم إرشادات وتوجيهات مجانية للمرضى الذين يعانون اضطرابات في الذاكرة والحركة.
وأعرب الشيخ عيسى بن عبدالله المعلا عن تقديره لهذه المبادرة الإنسانية الرائدة، والجهود المبذولة من حذيفة إبراهيم، مؤسس ورئيس أصدقاء باركنسون الإمارات، الذي يسعى لمساعدة كل من يعاني أعراض المرض.
وقال إن هذه العيادة ليست مجرد منشأة طبية، وإنما منارة أمل للكثيرين، من خلال دورها في زيادة الوعي وتقديم الاستشارات المجانية والنصائح السديدة للتعاطي مع المرض، على أيدي متخصصين.
ودعا المجتمع الطبي لتقديم الدعم لهذه الفئة، مؤكداً أن تكاتف المجتمع من شأنه مساعدة المرضى على التغلب على التحديات التي يواجهونها.
من جانبه أكد الرائد عبدالله الشامسي، رئيس مجلس تمكين أصحاب الهمم بشرطة دبي أن العيادة المتنقلة تقدم الخدمات الاستشارية بالمجان وهي دليل على الالتزام بتمكين مرضى باركنسون، بوصفهم من فئة أصحاب الهمم وبما يضمن حصولهم على الرعاية التي يستحقونها.
من ناحيته سلط الدكتور «فينود ميتا»، استشاري الأعصاب والمتخصص في اضطرابات الحركة في مستشفى «كينغز كوليدج» لندن ودبي، الضوء على النهج الشمولي للرعاية، مشيراً إلى أن العلاج الفعال يتجاوز الأدوية ليشمل فريقاً متعدد التخصصات من الأخصائيين الطبيعيين ومعالجي النطق وأخصائيي التغذية وعلماء النفس الذين يعملون معاً لتحسين جودة حياة مرضى باركنسون.
وأكدت «كيمبرلي بيرس»، الرئيس التنفيذي لمستشفى «كينغز كوليدج» دبي الالتزام بتقديم كل المساعدة اللازمة لضمان نجاح العيادة المتنقلة خدمة للمرضى.
بدوره أكد حذيفة إبراهيم، مؤسس ورئيس أصدقاء باركنسون الإمارات أهمية إطلاق العيادة المتنقلة لإحداث الفرق على صعيد تقديم الخدمات العلاجية والاستشارية لمرضى باركنسون.