في فيلم العدو على الأبواب Enemy at the Gates الذي تم عرضه لأول مره عام 2001 وحدثت قصته أثناء الحرب العالمية الثانية في معركة (ستالين جراد)، وتدور أحداثه حول الجندي (فاسيلي زايتسيف) المجند بالجيش الروسي، وهو قناص ماهر أصاب الجيش الألماني بالكثير من الخسائر الفادحة جراء اصطياده لمعظم قادة الجيش، فاضطر الألمان إلى تعيين أمهر قناصتهم (كونيج) ليوقع بـ(فاسيلي)، ويظل (كونيج) يعد الكمائن ليوقع بـــ (فاسيلي)، فنجد أن هناك مشاهد تحبس الأنفاس وحرباً أخرى دائرة بين القناصين، كلاهما يحاول الإيقاع بالآخر.
بالنسبة لمعظم الناس، تثير كلمة قناص بعض الصور المقلقة: مسلح وحيد لا يمكن اكتشافه أثناء القنص. وعلى الرغم من أن القناصة العسكريين هم بالفعل رماة من النخبة يختبئون ويختارون هدفاً في مناظيرهم ويضغطون على الزناد، فإن هناك ما هو أكثر من ذلك بكثير، إذ قبل أن يضغط القناص على الزناد يجب عليه مراعاة عدد لا يحصى من المتغيرات، أهمها سرعة الرياح، واتجاه الرياح، والمدى، وحركة الهدف، والظل، ومصدر الضوء، ودرجة الحرارة، والضغط الجوي، وهذه مجرد البداية.
القناص هو رامٍ عسكري ومقاتل فعال بشكل لا يصدق، يشتبك مع الأهداف من مواقع الإخفاء أو على مسافات تتجاوز قدرات الكشف عن الهدف. يتلقى القناصة عموماً تدريباً متخصصاً في الجيوش الحديثة، ويتم تجهيزهم ببنادق عالية الدقة وبصريات عالية التكبير (مناظير تلسكوبية). بالإضافة إلى الرماية بعيدة المدى وعالية الجودة، يتم تدريب القناصة العسكريين على مجموعة متنوعة من تقنيات العمليات الخاصة: الكشف، المطاردة، طرق تقدير المدى المستهدف، التمويه، التتبع، الأدغال، المهام الميدانية، التسلل، والسيطرة واكتساب الهدف، وغالباً ما يعمل القناصة أيضاً كاستطلاع / مراقبين يغذون المعلومات التكتيكية إلى وحداتهم أو مقر قيادتهم. يحتاج القناصة إلى السيطرة الكاملة على أجسادهم وحواسهم حتى يكونوا فعالين، كما يحتاجون إلى مجموعة من المهارات اللازمة لاستخدام البيانات في نطاق مراقبتهم لتعديل وإصابة أهداف بعيدة للغاية. يتم إعطاء القناصة مخططات يتم تدريبهم عليها للتأكد من أنهم يستطيعون إجراء حسابات اللحظة الأخيرة عندما يكونون في الميدان.
تطور القنص
فكرة أن قناصاً يصوب على هدف من بعيد ويسقطه بطلقة واحدة ظهرت مع ظهور البنادق، لكن ظهور القناصة في الصورة المعروفة اليوم حصل في نهاية القرن التاسع عشر بتطور اختراع تكنولوجيا البارود الذي لا يُنتج دخاناً أثناء إطلاق النار، وأدى هذا إلى إمكانية تخفي القناص من دون أن يتم رصده من دخان سلاحه. كما أدى ظهور الطلقات الجديدة المطلية بالنيكل إلى تحسين سرعة الطلقة بشكل ملحوظ وزيادة دقة التصويب، ومع تطور صناعة المناظير التلسكوبية في ألمانيا، ومع دخول العالم في الحرب العالمية الأولى، تبلورت فكرة القناصة المتخصصين.
تطورت وسائل وتقنيات القنص عبر الزمن، ومع كل تقدم تكنولوجي يصبح القناص أكثر فتكاً وأكثر قدرة على الإصابة من مسافة أبعد. القناصون هم جزء حيوي من أي قوة قتالية حديثة، ولكن من المدهش أن الأمر استغرق بعض الوقت حتى يقتنع الناس بذلك. واحدة من القوى الدافعة الرئيسية وراء صعود أهمية القنص، وتحسين فعالية بندقية القنص، كان التطور المستمر في التكنولوجيا البصرية.
عندما اندلعت الحرب العالمية الأولى في أغسطس 1914، كانت هناك حاجة إلى أسلحة وتكتيكات جديدة. كانت الدبابات والمدافع الرشاشة والغاز السام مجرد عدد قليل من الاختراعات القاتلة التي خرجت من هذه الفترة. في الحروب السابقة تم نشر القناصة والرماة، لكن هذا الصراع شهد بنادق مجهزة بمناظير تلسكوبية مما جعل القناصين أكثر المقاتلين رعباً في ساحة المعركة. بدأت ألمانيا في تجهيز بعض رماتها ببنادق تلسكوبية، مما سمح لهم بإطلاق النار بدقة على مسافات بعيدة للغاية. على الرغم من أن أفواج القناصة لم تكن جديدة تماماً، فإن إضافة مناظير المسافات الطويلة وضعت القناصة الألمان في ميزة. وكان هؤلاء أول قناصة يستخدمونهم في الصراع، وأخذوا أعداءهم على حين غرة. لم يكن الحلفاء على علم بابتكار القنص هذا، لذلك عندما بدأ القناصة الألمان في إزهاق الأرواح عبر مسافات تبدو مستحيلة، افترض الجنود الفرنسيون والبريطانيون أنها كانت مجرد ذخائر مميزة أو نقية، حتى عثرت قوات الحلفاء التي تتحرك عبر المواقع الألمانية على بنادق مجهزة بمناظير، حتى أدركوا ما كان يحدث بالفعل. على الرغم من أن البريطانيين بدأوا بعد ذلك بسرعة في محاكاة هذا التكتيك الجديد، فإن تفوق القناصة الألمان استمر بسبب الأعداد التي تم نشرهم بها، وكانوا يعملون كوحدات فردية ومستقلة إلى حد كبير مع التركيز على التمويه والإخفاء. كانت البنادق الرئيسية المستخدمة في القنص هي النموذج البريطاني إنفيلد 1914، والألماني ماوزر جوير 98، والأمريكي M1903 Springfield.
في عام 1915، عندما أصبح واضحاً بشكل متزايد أن ألمانيا كانت تستفيد من قناصتها المحسنة، رد البريطانيون بإنشاء أول مدرسة عسكرية للقنص والمراقبة والاستكشاف، أسسها الرائد (هيسكيث بريتشارد) وكان يصعب عليه المشاركة في القتال، بسبب عمره، لذلك تم إرساله إلى الجبهة الغربية ليكون مسؤولاً عن مراسلي الحرب «ضابط شاهد عيان». أثناء وجوده في هذا الدور، شعر بالرعب عندما أدرك مدى سوء استعداد البريطانيين لمحاربة القناصة الألمان. اكتشف أنه أصبح مألوفاً أن يفقد فوج بريطاني خمسة رجال يومياً بنيران القناصة، ورأى مدى سوء تدريب الرماة لديهم. رفض (هيسكيث بريتشارد) الوقوف مكتوف اليدين، وبدأ في شراء العديد من المناظير التلسكوبية عالية الجودة من إنجلترا، وبدأ إجراء الأبحاث والتجارب عليها. في النهاية، حصل على إذن للبدء رسمياً في تدريب القناصة البريطانيين، وبدأ ذلك بالفعل عام 1915.
عندما أصبح القناصة حقيقة يومية للحياة في الخنادق، بدأ الجنود من كلا الجانبين في تطوير أساليب لمكافحة هذا التهديد الجديد. تضمنت إحدى هذه التقنيات في الواقع إنشاء رأس من الورق يرفعه الجنود بعد ذلك في الهواء، ليتم إطلاق النار عليهم من قبل القناصة على الجانب الآخر من الأرض الحرام. بعد سحب نيرانهم، يتم خفض الرأس وفحص ثقوب الرصاص. من هذا يمكن تقدير موقع القناص، ومن ثم يتم توجيه القصف نحو تلك المنطقة إما لقتل القناص وإما على الأقل دفعه للخلف. طوَّر البريطانيون هذه التقنية أولاً، ولكن تم استخدامها على نطاق واسع من قبل العديد من الدول خلال الحرب.
بحلول الحرب العالمية الثانية، تطورت تكنولوجيا الأسلحة، بما فيها المناظير التلسكوبية، بشكل كبير، ورأت كل قوة مقاتلة تقريباً الحاجة إلى هؤلاء القناصة الذين يمكنهم القتل من مسافة بعيدة. وفعلاً قدمت الحرب العالمية الثانية صنفاً جديداً من الجنود، وهم القناصة المدربون على التخفي والترصد الذين يثيرون الرعب ويسقطون جنود العدو بصمت وبأقل قدر من الذخيرة، في بداية الحرب لم يكن دور القناصة مهماً، لكن مع مرور الوقت أصبح مهماً ومؤثراً لدرجة أن بعض المعارك الكبرى حسمها تفوق القناصة.
في السنوات الأخيرة، تطورت بنادق القنص مرة أخرى، بحيث أصبحت الذخائر المتخصصة والبصريات عالية التقنية قياسية بشكل متزايد للقناصة. وتعد الأنظمة البصرية واحدة من المجالات الرئيسية للتطوير في البنادق الحديثة، ويستفيد قناص الجيش الأمريكي العادي اليوم من أجهزة تحديد المدى بالليزر، والحاملات ثنائية القوائم، ونطاقات التكبير العالية، والرؤية الليلية التي تقتل في نطاقات قصوى وفي ظروف صعبة للغاية. وعلى الرغم من أن كل تطور في التكنولوجيا قد حَسَّنَ فعالية القناص، فإن الممارسة والمهارة تظل العامل الأكثر أهمية في كفاءة القتال، اذ لا يمكن للتكنولوجيا المتطورة أن تحل محل تجربة قناص ماهر.
المعيار: القتل برصاصة واحدة
على مدى عقود، كان القناصة أداة مهيمنة للحرب، يبثون الخوف في قلب أعدائهم، حيث سجلوا طلقات قتل قياسية من مسافات تصل إلى ميلين. وتعد مقارنة عدد الطلقات اللازمة، في المتوسط، لقتل مقاتل عدو واحد طريقة رائعة لتوضيح الفتك المتزايد للقناص. خلال الحرب العالمية الثانية، احتاج جندي المشاة العادي إلى 25000 رصاصة لقتل مقاتل عدو واحد. في الحرب الكورية قفز هذا الرقم إلى 50000 طلقة. ويبدو أن بنادق المشاة M14 وM16 ذات النيران المختارة في حرب فيتنام قد أنتجت المزيد من الأخطاء، مما تطلب إنفاق 200000 طلقة لقتل مقاتل عدو واحد. إذا كان هذا يبدو كثيراً، ففكر في الإحصائيات الحديثة. احتاجت قوات المشاة الأمريكية في الحرب على أفغانستان ما يقرب من 250 ألف طلقة لقتل مقاتل واحد، بينما الرقم لقناص مدرب جيداً 1.3 رصاصة.
القناصون في الحرب الذين يشتبكون مع الأهداف من مواقع مخفية أو على مسافات طويلة يقومون بعملهم من خلال مهمتين، الأولى مضاعفة القوة، حيث يمكن للقناصة إلحاق الضرر بقوة أكبر بكثير من خلال تكتيكات خاصة دون الاشتباك المباشر مع العدو، الثانية تقنية الحظر حيث يمكن للقناصة المدربين تدريباً جيداً أن يتسببوا في وقوع إصابات، ويعيقون طرق العدو، وينهكون قواته من خلال الحاجة إلى موارد غير متناسبة للتغلب عليهم.
في المعارك، تتمثل المهمة الأساسية لفرقة القناصة التابعة لكتيبة المشاة في إطلاق نيران دقيقة بعيدة المدى على أهداف مختارة. نيران القناصة لها تأثير ملحوظ على قوات العدو. إنها تخلق إصابات، وتبطئ الحركة، وتغرس الخوف، وتؤثر في قراراته، وأفعاله، وتخفض الروح المعنوية له، وتضيف الارتباك إلى عملياتهم. وتساعد مهارات المراقبة والملاحة والمعدات المتخصصة لفرقة القناصة على رؤية التضاريس بالتفصيل ومراقبة التغييرات.
تغير التكتيك وثبات المهمة
في عام 1944، عَرَّفَ الدليل الميداني الأساسي لوزارة الحرب الأمريكية القناص بأنه «رجل بندقية خبير، مؤهل جيداً في الكشف، وواجبه هو اختيار أفراد وقادة العدو الرئيسيين الذين يعرضون أنفسهم ومضايقتهم والقضاء عليهم. ولذلك يخفف القنص من مقاومة العدو وحركته ويضعف معنوياته». ولا يزال هذا التعريف ثابتاً عبر التاريخ الأوسع للقنص، سواء كان السلاح عبارة عن قوس ونشاب أو بندقية عالية القوة ذات منظار تلسكوبي.
تستخدم الدول المختلفة مذاهب عسكرية مختلفة فيما يتعلق بالقناصة في الوحدات والإعدادات والتكتيكات العسكرية. الوظيفة الأساسية للقناص في الحرب الحديثة هي البقاء مختبئاً في جميع الأوقات وتجنب اكتشافه. ثم من مسافة بعيدة توفير مراقبة مفصلة من موقع مخفي، وإذا لزم الأمر الحد من القدرة القتالية للعدو من خلال تحييد الأهداف عالية القيمة (خاصة الضباط وغيرهم من الأفراد الرئيسيين)، وفي هذه العملية، تسبب الاضطراب، وتثبيت وإحباط معنويات العدو.
تشمل مهام القناصة النموذجية إدارة المعلومات الاستخباراتية التي يجمعونها أثناء الاستطلاع، واكتساب الهدف وردود الفعل على تأثير الضربات الجوية والمدفعية، ومساعدة القوة القتالية المستخدمة في الدعم الناري الدقيق وتكتيكات مكافحة القناصة، وقتل قادة العدو، واختيار أهداف الفرصة، وحتى تدمير المعدات العسكرية.
ان مهمة القناص في الحروب لم تتغير على مر التاريخ وهي جمع معلومات عن ساحة المعركة وتوفير نيران دقيقة على أهداف رئيسية، ولكن في ساحة المعركة الحديثة يُطلب من فرق أو خلايا القنص أن تتكيف مع البيئات التشغيلية المتغيرة باستمرار. تتكون فرق القنص القديمة من رجلين، مطلق النار ومراقب. ولمواكبة التهديدات المتغيرة باستمرار وبيئات التشغيل، تنتشر فرق القنص اليوم في تكوينات مختلفة، مثل الفرق المكونة من أربعة إلى ستة رجال. هذا يسمح لفرق القنص بإجراء اشتباكات أكثر تعقيداً مع قدرة أفضل على البقاء على قيد الحياة، وتغطي بيئات ريفية وحضرية أكبر، كما يمكنها الاحتفاظ بالهدف لفترة أطول من الوقت. عمل القناصة عادة في أزواج تتكون من فرد يحدد الهدف ويحسب اتجاه وسرعة الرياح، والآخر يطلق النار. عندما يكون القناص بمفرده يسعي للتخفي والاختباء حتى يتمكن من تنفيذ مهامه. في العصر الحديث يعمل قناصة الكشافة عادة في فرق من 4 إلى 8 رجال تتكون من مطلق النار والمستكشف ورجل الراديو وقوات إضافية لتوفير الأمن. ويقول مدرب القنص سيلسو بيريز في الجيش الأسترالي: إن الصفات المطلوبة عند اختيار الجندي ليصبح قناصاً في الجيش الاسترالي هي الذكاء والإبداع وقدرات التفكير العالية، وهذا أمر ضروري للعمل بنجاح في خلية القنص، ويضيف أن القناص في وحدة المشاة الأسترالية هو جندي قابل للتكيف ومسلح بمهارات تقنية وتكتيكية ولوجستية عالية لتنفيذ مهمته.
كونك قناصاً لا يتعلق الأمر فقط بكونك رامياً ممتازاً، على الرغم من أهمية ذلك. ولكن عندما تكون في حالة تشغيلية، عليك التغلب على العديد من القيود العقلية مثل قلة النوم. ويجب أن تحافظ على الانضباط طوال المهمة. إذا كان القناص يعاني انهياراً عقلياً في الميدان، فقد تضيع المهمة. وارتكاب خطأ لأنك في عجلة من أمرك أمر غير مقبول، ويمكن أن يؤدي إلى قتلك. قد تؤدي لحظة فرط نشاط القناص إلى الموت.
مستقبل القناص
إن العصر الجديد من الحرب الذي يتم عرضه في أوكرانيا وحتى في نزاعات أخرى لا يعطي نفس الأهمية للقناصة، كما في الصراعات السابقة، اذ تستحوذ الطائرات بدون طيار المسلحة والتكنولوجيا المتقدمة على اهتمام الجيوش على حساب القناصة المدربين الذين يتم استبدالهم بتطورات جديدة. وقد أعاد سلاح مشاة البحرية الأمريكية، وهو رائد قديم في هذا المجال، صياغة نهجه في القنص بشكل جذري وقلل من أهميته. ويبدو من المرجح أن هذا هو بداية اتجاه عالمي. لكن القناصة لا يزال لديهم استخداماتهم وهم قادرون على التكيف مع أشكال جديدة من الحرب تماماً كما فعلوا في الماضي. ومع ذلك، للبقاء على قيد الحياة بعد قدوم عصر جديد من القتال لا بد من تغيير الوسائل وليس الهدف. وتحاول منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) دمج القناصة في مهامها، ولكن لم يتضح بعد مدى قدرة التحالف على إدامة استخدام القناصة وتكييفهم خلال عصر جديد من الحرب. لأن الدول التي تشكل حلف شمال الأطلسي تركز اهتمامها على الحرب في أوكرانيا، التي ربما تكون ساحة الاختبار الأكثر محورية للتكتيكات والتقنيات الجديدة، وشهدت حتى الآن استخداماً محدوداً للقنص. صحيح أن الناتو يخطط كمنظمة على المستوى الاستراتيجي أكثر من المستوى التكتيكي وبالتالي من غير المرجح أن يكون له دور مباشر في تعزيز القنص، لكن الحلفاء الذين تشملهم المنظمة يمكنهم تطوير برامج القناصة ضمن شبكتهم وأهدافهم المشتركة والبحث عن ابتكارات جديدة، والتنسيق مع الدول الأخرى في تلك الجهود. تحدث بالفعل العديد من التفاعلات المثمرة بين الدول وتشمل التدريب المشترك وتبادل المعرفة والمسابقات السنوية التي تشجع المنافسة الودية والتدريب الاستثنائي. ومن المأمول أن يتوسع هذا التعاون أكثر وأن يتم تنفيذ التعديلات الفعالة بسرعة لتعظيم إمكانات القناصة في المستقبل. ●
العقيد المتقاعد المهندس خالد العنانزة (مستشار ومدرب في البيئة والسلامة المهنية)