في عالم يشهد تطورات سريعة في مجال الطيران والتكنولوجيا، تمثل شركة «مايمان إيروسبيس» مثالاً بارزاً للابتكار في طيران المهام الخاصة (PAV) والتقنيات ذاتية القيادة، حيث تتبنى رؤية طموحة لتقديم حلول متطورة تعيد تعريف النقل الجوي في القطاعين المدني والعسكري. وبقيادة مؤسسها والرئيس التنفيذي «ديفيد مايمان»، تسعى الشركة إلى تحقيق نقلة نوعية في هذا المجال من خلال تطوير طائرات الإقلاع والهبوط العمودي (VTOL) قادرة على التكيف مع تحديات المستقبل.
وللتعرف عن قرب إلى رؤية الشركة وخططها المستقبلية، التقت مجلة «الجندي» السيد «ديفيد مايمان»، المدير التنفيذي والمؤسس لشركة «مايمان إيروسبيس»، وأجرت معه الحوار التالي:
حدثنا عن مسيرتك المهنية والإنجازات التي حققتها، حتى وصولك إلى منصب الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة «مايمان إيروسبيس».
بعد بداية مسيرتي المهنية في استشارات الإدارة، انطلقت في مجال الطيران كرائد أعمال مدفوعاً بشغفي لتطوير قدرات الطائرات المدمجة وطيران المهام الخاصة. وبعد قضاء سنوات في تطوير واختبار تقنيات متعددة، بما في ذلك أنظمة الدفع الكهربائية والمكبسية والتوربينية، أسست شركة «مايمان إيروسبيس» للتركيز على تطوير طائرات مُسيرة قادرة على الإقلاع والهبوط العمودي (VTOL) للتطبيقات المدنية والعسكرية. تجمع خلفيتي بين الخبرة العملية في اختبار الطائرات وتطوير الأعمال في قطاع الطيران، حيث سبق وأسست 3 شركات تكنولوجيا ناجحة، وركزت طوال مسيرتي المهنية على دفع حدود تكنولوجيا طيران المهام الخاصة، وأجريت أبحاثاً واسعة النطاق في أنظمة التحكم بالتوربينات وتصميم الديناميكا الهوائية. يذكر أن تأسيس شركة «مايمان إيروسبيس» كان ثمرة لعمل مكثف مع مهندسين ومصممين موهوبين في مجال الطيران، حيث اكتسبت رؤى قيمة في الجوانب التقنية والتجارية للابتكار في هذا المجال، كما حصلنا على دعم العديد من فروع وزارة الدفاع الأمريكية لسنوات عديدة.
فضلاً عن ذلك، منحتني تجربتي كطيار تجاري مرخص للطائرات ذات الأجنحة الثابتة والمروحية، فهماً عملياً لديناميكيات الطيران ومتطلبات أنظمة التحكم، الأمر الذي لعب دوراً حيوياً في تطوير منصاتنا الحالية. وجاء قرار تأسيس «مايمان إيروسبيس» نتيجة لإدراكنا الفجوة بين قدرات الطائرات الحالية والحاجة إلى حلول الإقلاع والهبوط العمودي الصغيرة ومتعددة الاستخدامات. وبمساعدة خبرة فريقنا، قادنا هذا الإدراك لتطوير أنظمة طائرات ثورية، حيث قدمت أعمالنا الأولى في الطائرات المزودة بمحركات توربينية صغيرة رؤى أساسية حول أنظمة الدفع المدمجة والتحكم في طائرات الإقلاع والهبوط العمودي.
ما الذي ألهمك لتأسيس «مايمان إيروسبيس»، وكيف تطورت الشركة لتصبح رائدة في مجال الطائرات المُسيرة؟
نشأت شركة «مايمان إيروسبيس»، التي تتخذ من مدينة «لونغ بيتش» في كاليفورنيا مقراً لها، من خلال عملنا على تطوير طائرات إقلاع وهبوط عمودي شخصية بالتعاون مع وزارة الدفاع الأمريكية. أدركنا وجود حاجة مُلِحَّة إلى مركبات قوية وصغيرة من هذا النوع يمكنها العمل في بيئات تعجز الطائرات التقليدية عن الوصول إليها.
وتميزت مسيرتنا بالابتكار والتطوير المستمر لأنظمة الدفع والتحكم في الطائرات. وكان مصدر إلهامنا الأول نابعاً من إدراك القيود التي تواجهها الطائرات التقليدية في العمليات المتخصصة، خصوصاً في السيناريوهات التي تتطلب نشراً سريعاً، وسرعة عالية، والوصول إلى الأماكن الضيقة. وأثناء تطويرنا لتقنياتنا، ركزنا على التطبيقات العملية بدلاً من الاحتمالات النظرية، وقادنا هذا النهج إلى تطوير منصاتنا الحالية، التي تجمع بين أنظمة دفع متقدمة وآليات تحكم مبتكرة.
إضافة إلى ذلك، تميز نمو شركة «مايمان إيروسبيس» بمراحل تطوير منهجية، كل منها مبني على النجاحات السابقة مع دمج التقدم التكنولوجي الجديد، حيث جمعنا فريقاً من مهندسي الطيران، والإلكترونيات، والبرمجيات، والمتخصصين في أنظمة الدفع، وخبراء اختبار الطائرات الذين يتشاركون رؤيتنا في ثورة طيران المهام الخاصة من خلال حلول عملية وموثوقة، كما نؤمن جميعاً وبشدة بأن مستقبل طيران المهام الخاصة سيكون قائماً على تكنولوجيا ذاتية القيادة والروبوتات، خاصة للتطبيقات العسكرية. ويركز نهجنا أيضاً على إجراء الاختبارات الصارمة والتحقق من أن ابتكاراتنا ترتقي لمتطلبات العمليات الواقعية مع الالتزام بأعلى معايير السلامة.
كيف تتوافق رؤية «مايمان إيروسبيس» مع الطلب المتزايد على حلول النقل الجوي المتقدمة في القطاعات المدنية والدفاعية؟
رؤيتنا تلبي متطلبات الأسواق العسكرية والمدنية من خلال اعتماد نهج متكامل للتنقل الجوي. ففي القطاع الدفاعي، نركز على توفير قدرات النقل الجوي السريع والمرن التي يمكن أن تعمل بفعالية في البيئات المعقدة مع بنية تحتية صغيرة.
وتساعد منصاتنا على الانتشار السريع، مما يدعم العمليات التكتيكية ومهام الدعم اللوجستي، حيث تشمل استخدامات طائرات «رازور» RAZOR نقل البضائع في المناطق المتنازع عليها، وزيادة مدى الصواريخ التقليدية وصواريخ كروز، والاستطلاع والمراقبة والاستخبارات والتدريب على استهداف الطائرات. في حين تشمل التطبيقات المدنية خدمات الطوارئ، والبحث والإنقاذ خلال الكوارث، والاستخدامات الصناعية المتخصصة مثل دعم منصات النفط البحرية التي تواجه فيها الطائرات التقليدية قيوداً تشغيلية. وقد طورنا تقنيتنا وفقاً لمعايير صارمة للسلامة والموثوقية، مع الحفاظ على المرونة لتلبية مجموعة متنوعة من المهام. وتجسد طائرة «رازور» هذا النهج، حيث توفر قدرات إقلاع وهبوط عمودي عالية السرعة ضمن هيكل مدمج. كما نولي في استراتيجيتنا التطويرية أهمية قصوى للتوافق مع أنظمة الطيران الحالية، مع إدخال قدرات جديدة تعزز الكفاءة التشغيلية.
نحن ندرك أن حلول النقل الجوي المستقبلية يجب أن توازن بين الأداء والاعتبارات العملية مثل متطلبات الصيانة وتكاليف التشغيل، وهذا ما نأخذه في الاعتبار أثناء تطوير تقنياتنا، مما يضمن أن تبقى منصاتنا مستدامة وقادرة على أداء المهمات على المدى الطويل، كما تتيح مرونة أنظمتنا التكيف السريع مع المتطلبات الناشئة، مما يدعم الاحتياجات الحالية والمهام المستقبلية.
حدثنا عن التقنيات المبتكرة التي تميز «مايمان إيروسبيس» عن مثيلاتها في قطاع الطيران
تعمل «مايمان إيروسبيس» على تطوير نظام جوي متكامل يجمع بين نظام التشغيل «سكاي فيلد» SKYFIELD ومنصة «رازور» RAZOR، لتقديم حلول ذكية ومستدامة ذاتية القيادة.
ويتميز نظام SKYFIELD بتوفير قدرات شاملة في مجالات القيادة والتحكم والاتصال والحوسبة (C4)داخل كل مركبة، حيث يأتي مدعوماً باتصالات شبكة ثنائية وشبكة C3 آمنة مع نظام إدارة المعركة (BMS). بالإضافة إلى ذلك، تعزز أنظمة الحوسبة المتطورة الموزعة وأنظمة الاستنتاج المدمجة قدرات اتخاذ القرارات التكتيكية والقيادة الذاتية، سواء داخل كل طائرة على حدة أو بين الطائرات المختلفة.
وباستخدام تكنولوجيا ما بعد الكم (post-quantum zero trust)، يوفر نظام «سكاي فيلد» الأمان والقدرة العالية على تنفيذ مهام معقدة وتحتاج للتكيف الديناميكي حتى في حالة عدم توفر اتصال بين سرب الطائرات والمحطة الأرضية أو العجز عن الوصول لنظام تحديد المواقع (GPS). فضلاً عن ذلك، تتميز منظومة الدفع التوربيني في «رازور» بنسب قوة إلى وزن استثنائية وتصميم ميكانيكي بسيط ومنخفض التكلفة. يتيح هذا التصميم المعياري إمكانية تعديل المكونات لتناسب مختلف المهام مع الحفاظ على سلامة الهيكل. كما توفر محركات التوربينات المتعددة مرونة تشغيلية وتضمن استمرار المركبة في العمل حتى في حالة تعطل أحد المحركات.
كيف تتعاون «مايمان إيروسبيس» مع الحكومات والكيانات المختلفة لتوسيع تطبيقات مركباتها الجوية (AUVs)؟
أقامت شركة «مايمان إيروسبيس» علاقات متينة مع وزارة الدفاع الأمريكية، حيث حصلت على منحة بحث الابتكار للشركات الصغيرة (SBIR) وتعمل حالياً بموجب عقد سلطة المعاملات الأخرى (OTA)، مما يعكس قدرتها على تلبية متطلبات التطوير العسكري الصارمة. كما أسفر تعاوننا الوثيق مع إدارة الطيران الفيدرالية عن حصول نموذجين من طائراتنا على شهادة صلاحية الطيران التجريبي، مما يبرز التزامنا بأعلى معايير التصميم والسلامة. إلى جانب ذلك، تسهم استثمارات مثل صندوق التنمية الاستراتيجية (SDF)، الذي أصبح الآن جزءاً من مجموعة «ايدج» EDGE في أبوظبي، في تعزيز حضورنا الدولي وتطوير قدراتنا. كما نشارك بنشاط في شراكات مع شركات تكنولوجيا الدفاع ومختبرات الأبحاث لتطوير تقنيات الدفع وأنظمة التحكم المتقدمة.
نعمل أيضاً مع سلطات الاعتماد لتحديد معايير مناسبة لفئات المركبات الجديدة، حيث توفر هذه الشراكات رؤى قيمة حول التحديات التشغيلية، وتساهم في توجيه خارطة طريق تطوير التكنولوجيا، مع ضمان الامتثال للوائح الطيران المتجددة.
كيف يمكن لمنتجاتكم المساهمة في تعزيز عمليات البحث والإنقاذ والاستجابة للكوارث والدعم اللوجستي العسكري؟
توفر طائرة «رازور» قدرات استثنائية لدعم عمليات الطوارئ واللوجستيات، بفضل الجمع بين السرعة، وقدرات الإقلاع والهبوط العمودي، ونقل الحمولات. في مهام البحث والإنقاذ، تمتاز الطائرة بالوصول السريع إلى المواقع النائية والعمل في بيئات تعجز الطائرات التقليدية عن الهبوط فيها. كما أن قدرتها على التشغيل الذاتي تتيح تنفيذ عمليات مستمرة في ظروف خطرة، مما يقلل المخاطر على فرق الإنقاذ. تتمتع الطائرة بقدرة على توصيل الإمدادات الطبية والمعدات الحيوية إلى المناطق المتضررة من الكوارث، حيث تعيق البنية التحتية المدمرة وصول الطائرات التقليدية. وتتيح سرعتها العالية استجابة فورية للحالات الحرجة، بينما يضمن حجمها الصغير إمكانية تشغيلها من مواقع هبوط مؤقتة قريبة من مواقع الحوادث. أما في اللوجستيات العسكرية، فتتميز الطائرة بقدرتها على توصيل الإمدادات الحيوية بسرعة، مما يقلل من المخاطر التي تواجه المشغلين في البيئات المتنازع عليها.
نظراً لأن الاستدامة أصبحت محور تركيز متزايد في مجال الطيران، كيف تدمج «مايمان إيروسبيس» الحلول الصديقة للبيئة في منتجاتها وعملياتها؟
تشكل الاعتبارات البيئية جزءاً أساسياً من جميع مراحل التصميم والتصنيع في شركتنا. يشمل ذلك تطوير نظام الدفع لدينا من خلال أبحاث تهدف إلى توافق الوقود البديل، بما في ذلك الوقود المستدام للطيران (SAF). يتميز تصميم حلولنا المدمج بتقليل استخدام المواد مقارنة بالطائرات الكبيرة، كما تسهم عمليات التصنيع المتقدمة التي نعتمدها في تقليل النفايات بشكل كبير. نعمل على تطوير أنظمة توربينية أكثر كفاءة لتحسين استهلاك الوقود مع الحفاظ على الأداء المطلوب. منشآتنا مزودة بأنظمة تعزز كفاءة استخدام الطاقة، وتعتمد ممارسات لتقليل النفايات أثناء التصنيع. كما أن تصميمنا المعياري يطيل عمر المنتجات من خلال ترقية المكونات بدلاً من استبدال المنصة بالكامل. نتعاون مع موردين يلتزمون بمعايير بيئية صارمة ويوفرون مواد مستدامة. يعزز نظام الدفع الموزع الكفاءة الإجمالية من خلال إدارة الطاقة بشكل أمثل عبر محركات متعددة، وتشمل أبحاثنا أيضاً تطوير أنظمة كهربائية هجينة مصممة لمهام محددة. بالإضافة إلى ذلك، تساهم قدرة الطائرة على العمل باستخدام بنية تحتية محدودة في تقليل الأثر البيئي لمرافق الدعم، مما يجعل حلولنا أكثر استدامة على المدى الطويل.
ما هي الخطوات القادمة للشركة لتوسيع بصمتها في أسواق الدفاع الدولية، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط؟
تركز استراتيجيتنا للتوسع الدولي على بناء شراكات إقليمية وتعزيز شبكات الدعم. نعمل على إنشاء برامج عرض تسلط الضوء على قدرات طائرة «رازور» في ظروف بيئية متنوعة، مع التركيز على توافقها مع متطلبات عمليات الشرق الأوسط. يشمل نهجنا التعاون مع شركاء من قطاع الطيران المحلي لتطوير حلول مخصصة تلبي احتياجات المهام الإقليمية.
نحرص على المشاركة في معارض الدفاع الكبرى والمؤتمرات الصناعية الإقليمية للتواصل مع المستخدمين والشركاء المحتملين. كما تتضمن خطتنا للتوسع الإقليمي إنشاء برامج تدريب ومرافق صيانة لدعم العمليات المستدامة وتعزيز الكفاءة التشغيلية. نعمل أيضاً على تكييف منصاتنا لتلائم المتطلبات الخاصة للمنطقة، بما في ذلك القدرة على الأداء في بيئات ذات درجات حرارة مرتفعة ووسط الغبار والأجسام الغريبة. بالإضافة إلى ذلك، نسعى لتكوين شراكات مع جهات صناعة الطيران المحلية لإنشاء قدرات تصنيع وصيانة إقليمية. تشمل خطتنا إنشاء مراكز تدريب إقليمية لتأهيل المشغلين وموظفي الصيانة، مع الحفاظ على حوار مستمر مع سلطات الاعتماد الإقليمية لضمان الامتثال للوائح المحلية. كما سنؤسس مكاتب إقليمية لتوفير دعم مباشر وتعزيز العلاقات الوثيقة مع المستخدمين.
كيف تخطط «مايمان إيروسبيس» لتشكيل مستقبل طيران المهام الخاصة والتأثير على استراتيجيات الدفاع العالمية؟
نسعى لإحداث ثورة في قدرات النقل التكتيكي من خلال تقنيات الطيران العمودي المتقدمة وأنظمة القيادة الذاتية. ترتكز خارطة طريقنا على تعزيز قدرات القيادة الذاتية، مع الإبقاء على خيار التحكم البشري (HITL) للتعامل مع المواقف المعقدة عند الحاجة.
تتضمن حلولنا المستقبلية أنظمة دفع محسنة توفر كفاءة تشغيلية أعلى ومرونة أكبر. نتوقع أن تساهم تقنياتنا في تصميم حلول تكتيكية جديدة تستفيد من قدرات الانتشار السريع والموزع. تركز تطوراتنا في أنظمة التحكم على تعزيز الأداء في الظروف الصعبة والبيئات المعقدة، مع تقديم نماذج مستقبلية ذات قدرة حمولة أكبر دون المساس بتصميمها المدمج. كما تشمل أبحاثنا تطوير أنظمة تنسيق متقدمة بين المركبات لدعم تنفيذ المهام المعقدة بكفاءة عالية.
هل هناك رسالة تود توجيهها إلى مجتمع الدفاع والتكنولوجيا في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها؟
نحن سعداء بالتواصل مع مجتمع الدفاع عبر مجلة «الجندي». ينسجم التزامنا بتطوير طائرات الإقلاع والهبوط العمودي متعددة الأدوار وذاتية القيادة بعيدة المدى مع المتطلبات المتغيرة للعمليات العسكرية الحديثة. ندرك أهمية توفير حلول مبتكرة قادرة على مواجهة التحديات التشغيلية والظروف البيئية الفريدة في المنطقة. وبفضل خبرات مجتمع الدفاع التشغيلية، نحصل على رؤى قيمة توجه جهودنا في تطوير منصاتنا. نتطلع إلى تعزيز تعاوننا مع الشركاء والمستخدمين الإقليميين لتطوير قدراتنا بما يلبي احتياجاتهم.
يلتزم فريقنا بدعم تطوير الطيران العسكري من خلال حلول تكنولوجية متقدمة. كما نعتز بالعلاقات المهنية التي أقمناها داخل مجتمع الدفاع في دولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط. ومع استمرار تأثير المتطلبات التشغيلية الفريدة للمنطقة على تطوير تقنياتنا، نؤكد أهمية استمرار الحوار مع المشغلين والمخططين لضمان توافق منصاتنا مع الاحتياجات الفعلية. نحن ملتزمون بإقامة شراكات طويلة الأمد ومستدامة مع شركائنا الإقليميين، ونعتز بفرصة المساهمة في تعزيز القدرات الدفاعية للمنطقة.
حوار: الجندي