وفقاً لتقرير البنتاغون السنوي، تتبنى الصين استراتيجية خلق منطقة تحريم/ ممنوع الوصول إليها، ما يمثل تهديدات متنامية وغير متكافئة للبحرية الأمريكية.
يصف التقرير المتعلق بالقوة العسكرية للصين منذ عام 2019 استراتيجية التحريم/ ومنع الوصول كوسيلة “لثني أو ردع أو هزيمة أي طرف ثالث، إذا لزم الأمر، يتدخل ضد حملة واسعة النطاق وعلى مستوى المسرح” يقوم بها جيش التحرير الشعبي الصيني. باختصار، يبدو أن هدف بكين هو منع القوات العسكرية غير الصديقة من العمل بِحرِّية في مجال منطقة التحريم/ومنع الوصول أو “الفقاعة” البحرية حول الساحل الصيني.
عملت الصين في السنوات الأخيرة على توسيع نطاق هذه الفقاعة. المفتاح لهذا الجهد ليس فقط الصواريخ بعيدة المدى، ولكن أيضاً عدداً متزايداً من أجهزة الاستشعار الفضائية.
العلماء المهتمون في الولايات المتحدة، صرحوا أنه في عام 2016، كان لدى الصين 192 قمراً اصطناعياً في المدار، وقد ازداد العدد منذ ذلك الحين. يُذكر أن جميع هذه الأقمار تقريباً، التي لها استخدامات مدنية وعسكرية، تشغلها منظمات أو شركات ذات علاقات وثيقة بالحكومة الصينية.
تشتمل بعض الأقمار الاصطناعية في الصين على العديد من الحمولات التي من شبه المؤكد أنها لأغراض عسكرية، مثل أجهزة الاستشعار الإلكتروبصرية، ورادارات الفتحة الاصطناعية وتكنولوجيا الذكاء الإلكتروني.
إن الصاروخ البالستي DF-21D طويل المدى والمسلح تقليدياً مخصص لمهاجمة السفن المتحركة في البحر، وعلى الأخص حاملات الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية. ويستطيع هذا الصاروخ أن يطير فوق سطح البحر بمسار بالستي وبسرعة 5 ماخ أو أكثر، ما يجعل مواجهته صعبة للغاية.
يتم تركيب نظام الصواريخ البالستية المتنقلة على الطرق البرية والمضادة للسفن على قاذف محمول على مركبة مُدولبة لتحسين القدرة على البقاء ضد الضربات المضادة للعدو.