تستعد البحرين للاحتفال بالذكرى العاشرة لمعرض البحرين الدولي للطيران، والمقرر عقده من 9 إلى 11 نوفمبر 2022، ليقدم مجموعة من الميزات والبرامج الجديدة.
تعمل البحرين على ترسيخ مكانتها كشريك متعاون في قطاع الطيران على المستوى العالمي، كما تستمر في تعزيز شراكاتها مع المنظمات العالمية.
تدر صناعة الطيران البحرينية الإقليمية 130 مليار دولار سنوياً، أي ما يعادل 4.4% من الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة، كما يشكل استثمار جميع أعضاء مجلس التعاون الخليجي المستمر في هذا القطاع فرصاًمتنامية لمنظمات الطيران العالمية.
من خلال التركيز على النمو، خاض معرض البحرين الدولي للطيران في فترة استثمار كبيرة، وبعد تحقيق نجاح باهر لمدة 10 سنوات، سيتضمن معرض البحرين الدولي للطيران 2022 الذي ستستمر فعالياته 3 أيام، ميزات محسنة، ليخلق المزيد من فرص العمل والاستثمار وتكوين العلاقات والنمو وتشارك المعرفة.
نظمت وزارة المواصلات والاتصالات في البحرين والقوات الجوية الملكية البحرينية بالتعاون مع فارنبره للطيران، معرض البحرين الدولي للطيران، ليعكس متطلبات صناعة الطيران والدفاع ويستخدم الخبرات العالمية لتوفير القيادة الفكرية.
يهدف المعرض إلى تفعيل برنامج التفويض العالمي والحفاظ عليه وتنميته، ليوفر للعارضين فرصة شخصية للتواصل مع كبار صناع القرار.
بفضل مجموعة المؤتمرات التي ستتناول موضوعات مثل مستقبل المطارات وشركات الطيران ودور النساء في مجال الطيران والشحن والخدمات اللوجستية وصناعة الفضاء، سيشهد معرض البحرين 2022 اجتماع المنظمات الشهيرة عالمياً عند بوابة الشرق الأوسط إلى الخليج للتخطيط للمستقبل.
هذا ومن المتوقع أن يتفوق النمو في حركة نقل الركاب والشحن الجوي في الشرق الأوسط على جميع المناطق الأخرى في العالم بحلول عام 2032، ولدعم هذا النمو والتركيز الإقليمي، سيتضمن معرض البحرين الدولي للطيران 2022 إطلاق حدثCargo Hub لتسهيل تكوين الشراكات والعلاقات التجارية الجديدة، فضلاً عن تبادل الرؤى والأفكار من المهنيين والعارضين الرائدين في الصناعة.
بفضل مشاركة أكثر من 140 شركة من قطاعات الدفاع والفضاء والأعمال والطيران، يوفر هذا المعرض للزوار فرصة لتعزيز علاقات العمل القائمة ومقابلة كبار صانعي القرار وأصحاب المصلحة في مجال الطيران على مستوى العالم.
أجرت الجهات التنظيمية للمعرض تحسينات إضافية واستثمرت بقوة في تطوير شاليهات العارضين في المعرض الفاخر، وقد تم وضع الشاليهات الجاهزة بجوار ساحة الطائرات الثابتة وبالتوازي مع المدرج، لتكون مطلة على العرضين الثابت والجوي.
بالإضافة إلى تقديم أحد أشهر عروض الطائرات عالمياًفي مجال المعارض الجوية، سيستضيف معرض البحرين الدولي للطيران عرضاً ثابتاًمذهلاًوعروضاًجوية يومية تضم أحدث الطائرات العسكرية والتجارية.
بعد فوزه بجائزة “إنجاز العمر” من جمعية طيران رجال الأعمال في الشرق الأوسط لمساهمته البارزة في قطاع الطيران البحريني على مدى العقد الماضي، قال المهندس كمال بن أحمد محمد، وزير المواصلات والاتصالات: “خلال فترة عدم اليقين التي سادت خلال العامين الماضيين، تمكنت البحرين من خلال استجابتها السريعة للأزمة من الحفاظ على وجودها الدائم في مختلف القطاعات العالمية، ونتطلع إلى الترحيب بالجميعمرة أخرى في نوفمبر 2022”.
وأضاف: “نحن فخورون بترسيخ مكانة معرض البحرين الدولي للطيران كحدث رئيسي بين فعاليات الطيران والدفاع السنوية، ونهدف إلى البناء على نجاح معرض 2018 الذي شهد حضور أكثر من 54 ألف زائر تجاري و11 من أكبر 15 شركة طيران عالمية، فضلاً عن عقد صفقات بطلبيات والتزامات جوية تساوي أكثر من 5 مليارات دولار خلال المعرض الذي دام 3 أيام”.